أقوى 7 تقنيات ستغير العالم في المستقبل القريب
 |
| تعرف عل على أقوى التقنيات التي بإمكانها تغير مشهد العالم بأسره في المستقبل |
شاهدنا في السنوات الأخيرة ظهور العديد من التقنيات الحديثة والمتطورة، وفي هذه المقالة سنحاول التحدث عن أبرز تقنيات بإمكانها تغير العالم مستقبلا.
تقنيات تغير المنظر إلى الأفضل
تقنية deep fakes من الممكن أنكم تكونون قد سمعتم عن هذه التقنية التي كانت في السابق محتكرة من طرف منتجي الأفلام السينمائية كما أن العمل بها في السابق تطلب الكثير من البرامج والأجهزة الحاسوب المتطورة أما اليوم فقد أصبح استخدامها ممكنا من خلال بعض التطبيقات الهواتف الذكية، حيث أصبحت التقنية متاحة للجميع يمكن لتقنية deep fakes وأن تزين الكثير من الأحداث حيث يمكن تركيب وجه أحدهم في مقطع فيديو لا تربطه به أي علاقة ولم يكن موجودا هناك عند تصويره، كما أن هذه التقنية لا تقوم بتزييف مقاطع الفيديو فحسب بل يمكنها أيضا تزيف الأصوات كما أنه تسببت في العديد من المشاكل في السنوات الماضية بعد أن ظهر بعض السياسيين وحتى رؤساء الدول على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يقومون بخطابات تم تزيفها بواسطة هذه التقنية.
أقوى تقنية لتسهيل إطفاء الحرائق
مطفأة الموجات الصوتية نجح طلبا جمإعين في تطوير مطفئة حريق تعمل بتقنية فريدة من نوعها حيث تعمل المطفئة على توليد موجات صوتية تعزل الأكسجين الموجود في الهواء عن النار مما يؤدي إلى انطفائها بسرعة فائقة وقد حصل مطور هذا الجهاز على براعة اختراع والمرحلة القادمة من مشروعيهما تتمثل في الإنتاج والتسويق، الجدير بالذكر هو أن المخيامات تسبب نسبة كبيرة من الحرائق التي تشهدها غابات العالم سنويا ولذلك فإن هذه المطفئة ستكون إضافة جيدة لعدة التخيل.
تقنية تقريب الأماكن البعيدة كأنك فيها
تMetaverse واثق من أنه قد سمعتم بهذه الكلمة سابقا ورغم أن مفهوم تقنية الميتافيرس لا يزال معقدا وغير مفهوم لأن هذه التقنية ليست جاهزة للاستخدام بعد إلى أن أبسط طريقة لشرح الفكرة هي الحول بأن الإنترنيت سيتحول إلى عالم ثلاثي الأبعاد يجعلك قادرا على زيارة أصدقائك أو ممارسة مختلف الألعاب معهم أو حتى زيارة أي منطقة في العالم وأنت جالس في مكانك وذلك بواسطة النظارات الخاصة التي تجعلك قادرا على رؤية العالم الافتراضي لكن هذا المشروع لديه جانب مخيف وهو الجانب الذي يتعلق بالقيود التي سيكون مفروضة عليه ومقدار الحرية التي سيحصل عليها المستخدمون في ذلك العالم وهو ما سنعرفه في المستقبل القريب.
الحواسيب الكمونية أصدرت شركة Google حاسوبا كأمورة الكومي وهو المحسوب الذي يتفوق على الحواسب العادية من حيث سرعة تأدية المهام، وقد سعى العلماء إلى استعمال الجزيئات الغير الذرية التي يمكن أن تتواجد في أكثر من حالة مختلفة في نفس الوقت لتطوير هذا الحاسوب الذي يعتمد على وحدات المئات الكمونية المعروفة باسم الكيوبايت كما أن الحاسوب الكومي لا يعتمد على قوانين الفزياء التقليدية التي تعتمد عليها الحواسب العادية وذلك ما يجعله أسرع بمليون مرة.
آخر ما يوجد في مجال الروبوتات
الروبوتات الحية ابتكر علماء الأحياء هذه الروبوتات الدقيقة التي حصلت على اسم xenobots هي في الأصل عبارة عن خلايا جذعية لصفات تم وضعها في حاضنات خاصة وبعد ذلك تم تعديل شكلها بواسطة كمبيوتر الفائق الدقة لتكون قادرة على تأدية مجموعة مختلفة من الوظائف بعد دخولها في جسم الإنسان، حيث يرى العلماء أن تلك الخلايا الجذعية التي اكتسبت القدرة على الحركة حتى بعد فصلها عن جسم الضفادع ستكون قادرة على تخليص جسم الإنسان عن الأجسام الدقيقة الضارة.
أفضل القطارات وتقنيات ترميم المباني والجسور
الخرسانات الذاتية الترميم الخرسانات موجودة في كل مكان في المباني والأنفاق والجسور وغيرها لكن مشكلتها تتمثل في التصدعات للتي تظهر بمرور الوقت والتي تحدث بسبب عدد من العوامل الخارجية مثل الحرارة والضغط لكن الخراسانت التي نتحدث عليها تحتوي على نسبة من البكتيريا التي تفرز مادة تشبه الحجر الجري بعد تعرضه للرطوبة وذلك يعني أن تساقط الأمطار على المباني التي بها أي تصدعات يمكن أن يجفو البكتيريا لإغلاق تلك الصدوع وترميم تلك المباني تلقائيا.
وHyper trains إنه جيل جديد من القطارات الفائقة السرعة وهي القطارات التي أجرت بفعل سلسلة من التجارب الأولية ومن المنتظر أن تكون جاهزة للاستعمال في المستقبل القريب، وتعتمد هذه القطارات في تنقلها على مسار خاص وهي عبارة عن أنبوب مفرغ من الهواء كما يسمح بالتخلص من كل الاحتكاكات أثناء تنقل القطار بواسطة الرفع المغناطيسي وبذلك فإن السرعة القصوى قد تصل إلى 1200 كيلومتر في الساعة، الجديد بالذكر أن هذه الهندسة العقارية هي الأفضل من ناحية السرعة ومن ناحية الإتصادية وراحة المسافرين أثناء سفرهم لمدة طويلة.
السيارات التي تستطيع قيادة نفسها تلقائيا
السيارات ذاتية القيادة في الثمانينيات كانت السيارات ذاتية القيادة مجرد فكرة خيالية نشاهدها في الأفلام، واليوم أصبحت هذه السيارات متوفرة بخصائص مختلفة هذه السيارات لا تكتفي ب قيادة نفسها ذاتيا في الطريق أثناء تواجد السائق داخلها فحسب بل إنها مرتبطة بشبكة الإنترنيت وخرائط Google مما يسمح لها بالتنقل من مكان إلى آخر دون أي تدخل بشري كما أن السيارات الذاتية القيادة مجهزة بعدد كبير من المستشعرات التي تسمح لها بتحديد الأماكن المناسبة بالنسبة للتوقف إضافتا إلى تحديد مواقع السيارات من حولها لتجنب الحوادث أثناء الحركة، وإذا استمر العلماء في تطوير القيادة الذكية بنفس الوتيرة فإننا بالتأكيد سنرى العديد من الأشياء المذهلة في المستقبل.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا لنهار اليوم المصنفة ضمن قسم الأخبار التقنية التي خصصناها للحديث عن بعض التقنيات التي تستطيع أن تحدث تغيرات كبيرة في العالم خلال السنوات القليلة القادمة ونتمنى أن نكون قد وفقنا في شرحها بشكل مفهوم بالنسبة لقراء مدونة فوائد عامة الأعزاء ولقراءة مقالات أخرى تهتم بمجال الأخبار التقنية ما عليك سوى الضغط على كلمات هنا في أسفل هذا المقال.
والله ولي التوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق